قرارات متسرعة

أحمد عبد الكاظم العسكري www-St-Takla-org__Dry-Land

عندما سقط نظام الطاغية صدام حسين استبشرنا خيراً أن العراق قد توجة توجهاً جديداً من اجل تطور البلد و اعمارة ,لكن خيبات الأمل التي اصبتنا قد توالت الواحدة تلو الاخرى حتى اناخت بركب الاقوياء و جعلت من الضعفاء ممراً لها لتسير علية هذا ما جادت بهِ الايام على العراق و أبنائه.

في هذا الموضوع البسيط احاول ان اشير إلى اشكالية رئيسية هي التي جعلت العراق في هذا المأزق الكبير.

ما احاول التكلم عنه و الاشارة الية هو التسرع في اتخاذ القرارات حيث أن كل مسؤل احاط نفسة بمجموعة من المستشارين الذين لا يفقهون اي شيء عن العمل الخاص بهم فأصبحت و بشكل مخيف هذه الدوائر و الوزاراة تقاد بأشخاص لا يعرفون اي شيء سوى الاجتهاد الشخصي و الآراء المبنية على مبررات غير مقنعة و الاستثناءات التي تحصل للمقربين على الرغم من منعها قانونياً حتى وجدنا انفسنا في جلسة سمر لأحد الخلفاء او الملوك او الولاة فيجود بمال بيت المال الذي لا يملكة للآخرين او يجند الجند في اتجاهات خاطئة او يسير القوافل في طرق غير صحيح او يزيد الضرائب على الفلاحين حتى يثقل كاهلهم .

كل الامثلة التي ذكرتها في الموضوع اعلاه امثلة ليست من الواقع لكنها تطابقه من نواحي مختلفة و مخيفة في اغلب الاحيان لهذا تجد ان العراق تحول من بلد زراعي الى صحراوي من بلد انتاجي الى استهلاكي من بلد لدية عجز بسيط في ميزان التسوية إلى بلد قد ضاع فية الميزان و اختفت فية التسوية .

شكراً لكل شخص لازال يعمل بأجتهاداته شكراً لكل شخص شارك ولو بقتل زهرة من زهور العراق شكراً لكم لأنكم اثبتم أنكم مجرد اصحاب مصالح لا اصحاب قضية .

 

You are not authorized to see this part
Please, insert a valid App IDotherwise your plugin won't work.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *