احد الاحزاب العراقية تحاول أن تروج بطرق عدة منذ أن تحطمت أحلام قائدهم في البقاء على كرسي السلطة إلى أن هذه الفترة مظلمة فقط لكون نور قائدهم الهمام لم يشرف من اجل نشر نور البناء و الإعمار و الإصلاح ما قد تحطم و يتناسون نقطتين رئيسيتين هما .
1- أن وضع العراق الآن هو بسبب قائدهم الهمام و الفذ الذي أنفق اغلب اموال العراق بأتجاهات و طرق غير مقنعه و خطط غير مجدية و غير حقيقية و أساليب ملتوية للفوز بالأنتخابات .
2- أن القائد الحالي لا يفرق عنه في الاتجاه الحزبي و الفكري .
أما ما حصل خلال الفترة الماضية و التي كان العراق يقبع تحت حكم القائد الفذ والضرورة فلا يمكن أن تحصى بتدوينة صغيرة لكن نمر على بعض احداثها كالتالي :
أ- اعتقال مدير البنك المركزي العراقي بدون دليل و بأشراف شخصي من القائد الضرورة .
ب- تكليف معاون البنك المركزي بأدارة البنك لفترة معينة حتى تسليمة للسيد علي العلاق و الذي اثبت فشلة من اول فترة .
ج- وجود علي العلاق في منصب كثير من العراقيين لا يعروفنة في منصب اسمة رئيس مجلس الأمناء و هو مجلس يراقب العقود النفطية التي تعقد بين العراق و الشركات النفطية لفترة طويلة من الزمن و اعتقد منذ 2008 .
د- تولي حسين الشهرستاني منصب على الرغم من أن القائد الضرورة اعترف علانيةً و امام الأعلام أن المستشار قد خدعة .
هـ – فشل ملف الخدمات على طول الفترة التي حكم بها .
…………….. الخ
كثيرة هي النقاط في تاريخ عمله الذي تجاوز الثمان سنوات, لكن لازالوا المتباكون على عهده يصفون من اخذ منصبة بصفات اخرها طريد المرجعية مع أنه قائدهم الضرورة قد طرد من قبل المرجعية ايضاً .
حاولوا أن تتصالحوا مع أنفسكم و تجدون طريق الحق في توجهاتكم لأن اموال الباطل قد تضل الانسان عن مسارة الحقيقي المسار الذي وضعه الله سبحانة و تعالى من اجل نصرة الحق و ترك الباطل و تذكروا الأية القرآنةمن سورة الرد الفاصلة في جهاد النفس كونكم اسلاميين !
قال تعلى : إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1] صدق الله العلي العظيم .