أحمد عبد الكاظم العسكري 
العراق سوريا لبنان اليمن كلها بلدان نالت من الارهاب و القتل و الدماء و الذبح و التهجير و التفخيخ ما نالت حتى أحتل الألم كيانات الاطفال و غلب على شعورهم الداخلي و ارق مناماتهم و دمر احلامهم الوردية لتصبح سوداء داكنة .
لكن كيان العالم و آرائه الفكريه لم يتأثر حتى أن مطالبات العراقيين بأن تعتبر مجزرة سبايكر من جرائم الابادة الجماعية لكن الأمم المتحدة لم تقبل بها كونها تختلف عما يحددونها كجريمة ابادة , و ننتقل بسرعة نحو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الذي طالب العراقيين من خلاله اضافة العلم العراقي كأضافة على صورهم من اجل مساندة القضية و دعمها دولياً لكن الموضوع قيد التفكير لديهم بينما اقرار قانون المثليين كان سابقة في امريكا لهذا قررت ادارة فيسبوك بوضع الراية المخصص لهذا القانون و مساندته دولياً!!!
مجازر و مجازر نالت من العراق و من اليمن بأبادة جماعية شارك فيها اكثر دول العرب تطرفاً لم ترف عيون العالم و عيون أدارة فيسبوك بوك بمساندة هكذا قضايا .
و اخر القضايا هي تفجير لبنان الضاحية الجنوبية و قتل ما يقارب المئة شخص و جرح اكثر من هذا العدد و لا زال فيسبوك يفكر في الموضوع بينما عند اول دقائق من تفجير فرنسا كان قرار مساندة فيسبوك لقضية فرنسا حاضراً .
العيون العوراء مستمرة في طرح القضاء العيون التي تنظر من جانب واحد هي المسيطرة على كل جهات الرأي العام و القرار .
اثبتم أنتكم بلاشرف شكراً لكونكم هكذا شكراً لكونكم واضححين و شكراً لكل عربي منافق شارككم هكذا آراء.