ان تضع مئات التعريفات للوطن لكن بكلمتين فقط ستجد أنه بلد بلا حقوق, العراق و بشكل واضح قد صُنف إلى طبقات اجتماعية منها ” سياسي من المستوى الممتاز , سياسي من المستوى الاول , سياسي من المستوى الثاني , درجات خاصة , مدراء عامين, قادة و ضباط , رؤساء اقسام , و من ثم عامة الشعب!
في الماضي كان العراق مؤلف من ثلاث طبقات هم قادة , بعثيين , مواطنين , و كان يسهل معرفة المتهك للحق على الرغم من انك لو تكلمت ستقتل, لكن تجد التفرعات الجديدة و الانقسامات التي حصلت في الطبقات العليا و التي حدثت بعد 2003 جعلت المواطن العراقي في وضع يرثى له من ضياع القوانين من ناحية و عدم تطبيقها من ناحية أخرى و استثناءات تنال من حقوقة من ناحية ثالثة!
اليوم تم القاء القبض على مجموعة من الشباب العراقيين الناشطين و الفنانين الذين خرجوا في تظاهرة من اجل المطالبة بحقوق العراق المسلوبة بحقوق المساكين المنهوبة بحقوق البلد المعطلة, لكن المفاجئة جاءت صادمة عندما تم اعتقالهم و تعرضهم للتعذيب و الآهانة و التحقيق لفترة حتى تعرضوا لضغوطات برلمانية من اجل اخراج المتظاهرين ولولا وجود هذه الضغوطات لكن مصير هؤلاء الشباب مصيراً مجهولاً .
العراق بسبب من يقودوه اصبح بلد ينتهك كل شيء و لا ضع اعتباراً لأي شيء أنت تعيش فية بلا سند او حماية في اي وقت ممكن أن تتعرض حياتك و حياة من تحبهم للكل انواع الانتهاكات مع الاسف نحن نعيش في زمن تكميم الافواه !!!!
و أخيراً نشير لكم بعض المواد الدستورية التي توضح حقوق المواطنين العراقيين و التي يتم التغافل عنها , اضافة إلى فيديو كلام لأحد النشطاء الذين تم القاء القبض عليهم وهو حسين النجار .
المادة 15
لكل فردٍ الحق في الحياة والأمن والحرية، ولا يجوز الحرمان من هذه الحقوق أو تقييدها إلا وفقاً للقانون، وبناءً على قرار صادر من جهةٍ قضائيةٍ مختصة .
المادة 19
سادساً : – لكل فردٍ الحق في أن يعامل معاملة عادلة في الإجراءات القضائية والإدارية .
ثاني عشر : – أ- يحظر الحجز .
ب- لا يجوز الحبس أو التوقيف في غير الأماكن المخصصة لذلك وفقاً لقوانين السجون المشمولة بالرعاية الصحية والاجتماعية والخاضعة لسلطات الدولة .
ثالث عشر : – تعرض أوراق التحقيق الابتدائي على القاضي المختص خلال مدة لا تتجاوز أربعاً وعشرين ساعة من حين القبض على المتهم، ولا يجوز تمديدها إلا مرة واحدة وللمدة ذاتها .