أحترم كما تحُب أن تحترم …

imagesCA07D831

المثقف و الناشط المدني يعتبر قدوة في كل المجتمعات كونه يحمل في داخلة سماة الانسانية و العلم و التقدم و المدنية و الافق الواسع و هذه كلها مسَلمات اخلاقية, أنما في واقعنا العربي بشكل عام و العراقي بشكل خاص تجد أن الناشط المدني و المثقف مهما كانت مهنته أو توجهة أو امكانياته منقاد نحو عواطفة, و يتبنى أراء و يتخذ قرارات متسرعة تحت عنوان الرأي.

بدون أن ينتبة أن مفهوم الحرية الحقيقية هو ” تنتهي حريتك عندما عند بداية حرية الآخرين ”

فتلاحظ أنه ينتقد آراء من يخالفوه و يصفهم بأبشع الاوصاف و أدناها فقد كونه يحمل صفة الناشط أو المثقف مع العلم أنه من يطلق على نفسة هذه الصفتين لا غير.

نصيحة و اتمنى أن يفكر بها من يشاهدها , لا تفرض آرائك على غيرك فكثير من البشر لسنوات طويلة كانوا مجزمين أن الارض هي مركز الكون و بنوا على هذه الفكرة ديانات و ثقافات و تبنوا معتقدات و قتلوا آخرين فقط لمخالفتهم هذه الفكرة و في النهاية اثبت أن الارض مجرد جزء من نقطة صغيرة على محيط الكون الكبير.

لا تكن متسرعاً .

ثقافة معكوسة

أسباب رفض طلب اللجوء

أحمد عبد الكاظم العسكري  

بلاد العرب بشكل عام و العراق بشكل خاص اصبحت عرضة لهجمة ثقافية منذ عام 2001 و انتشرة بقوة عام 2003 و هي عدم تقبل الآراء المختلفة معك حتى وصل الامر إلى استخدام العنف اللفظي و الجسدي من اجل اعمام رأيك على الموجودين. 

المشكلة التي انفجرت بسبب هذه الحالة وجود بعض المثقفين احسوا بالاضطهاد بسبب عدم تقبل آرائهم فبلوروا نظام دفاعي كجدار ناري قوي ضد الطبقة التي تستمع لهم و تناقشهم و هذا الخط الدفاعي الجديد لهم هو عدم تقبل رفض آرائهم و هنا نتجت لدينا الثقافة المعكوسة التي طبعت على عقول البعض و نسوا دفاعهم عن الرأي و اندرجوا تحت ما يقصدة ابو الاسود الدؤلي بالبيت الشعري التالي : 

لاتنه عن خلق وتأتى مثله * عار عليك اذا فعلت عظيم .