من اروع القصص العراقية حيث وضف الكاتب احمد السعداوي الشخوص التي تدور الاحداث حولها بطريقة العرض السينمائي المكتوب حيث اخذت القارئ في ابعاد مختلفة و عملية طرح المشاهد طرح تعاقبي كأحداث اي فلم سينمائي .
و انت تقرأ هذا النص الرائع تغوص روحياً في اعماق الاحداث و تبدأ تطابق ما تشاهدة في مسرح مخيلتك على الواقع الذي يعيشة العراق منذ 2003 و لغاية الآن و يظهر لك الشسمة على أنه الواقع المشوه للعراقي الذي يعاني من كل نكبات الحياة الذي تدرج من مراحل النقاء إلى مراحل السواد .
في هذه الرواية الرائعة يداعب الكاتب اسرار التخيل و ابعاد التوقع و هاجس الجمال التعبيري الذي يبحث عنه اي قارئ .
ببساطة يمكنني القول
أن القانون “يقول يبقى الحال على ما هو علية و على المتضرر اللجوء إلى القضاء” , اما في رواية احمد السعداوي فأن نهايتها تعني ” يبقى الحال على ما هو علية و على المتضرر اللجوء إلى الموت” ….
فرانكشتاينيات
