أحترم كما تحُب أن تحترم …

imagesCA07D831

المثقف و الناشط المدني يعتبر قدوة في كل المجتمعات كونه يحمل في داخلة سماة الانسانية و العلم و التقدم و المدنية و الافق الواسع و هذه كلها مسَلمات اخلاقية, أنما في واقعنا العربي بشكل عام و العراقي بشكل خاص تجد أن الناشط المدني و المثقف مهما كانت مهنته أو توجهة أو امكانياته منقاد نحو عواطفة, و يتبنى أراء و يتخذ قرارات متسرعة تحت عنوان الرأي.

بدون أن ينتبة أن مفهوم الحرية الحقيقية هو ” تنتهي حريتك عندما عند بداية حرية الآخرين ”

فتلاحظ أنه ينتقد آراء من يخالفوه و يصفهم بأبشع الاوصاف و أدناها فقد كونه يحمل صفة الناشط أو المثقف مع العلم أنه من يطلق على نفسة هذه الصفتين لا غير.

نصيحة و اتمنى أن يفكر بها من يشاهدها , لا تفرض آرائك على غيرك فكثير من البشر لسنوات طويلة كانوا مجزمين أن الارض هي مركز الكون و بنوا على هذه الفكرة ديانات و ثقافات و تبنوا معتقدات و قتلوا آخرين فقط لمخالفتهم هذه الفكرة و في النهاية اثبت أن الارض مجرد جزء من نقطة صغيرة على محيط الكون الكبير.

لا تكن متسرعاً .

رؤية و قراءة بسيطة في رواية فرانكشتاين في بغداد

أحمد عبد الكاظم العسكري 18335802

من اروع القصص العراقية حيث وضف الكاتب احمد السعداوي الشخوص التي تدور الاحداث حولها بطريقة العرض السينمائي المكتوب حيث اخذت القارئ في ابعاد مختلفة و عملية طرح المشاهد طرح تعاقبي كأحداث اي فلم سينمائي .
و انت تقرأ هذا النص الرائع تغوص روحياً في اعماق الاحداث و تبدأ تطابق ما تشاهدة في مسرح مخيلتك على الواقع الذي يعيشة العراق منذ 2003 و لغاية الآن و يظهر لك الشسمة على أنه الواقع المشوه للعراقي الذي يعاني من كل نكبات الحياة الذي تدرج من مراحل النقاء إلى مراحل السواد .
في هذه الرواية الرائعة يداعب الكاتب اسرار التخيل و ابعاد التوقع و هاجس الجمال التعبيري الذي يبحث عنه اي قارئ .
ببساطة يمكنني القول
أن القانون “يقول يبقى الحال على ما هو علية و على المتضرر اللجوء إلى القضاء” , اما في رواية احمد السعداوي فأن نهايتها تعني ” يبقى الحال على ما هو علية و على المتضرر اللجوء إلى الموت” ….