المثقف و الناشط المدني يعتبر قدوة في كل المجتمعات كونه يحمل في داخلة سماة الانسانية و العلم و التقدم و المدنية و الافق الواسع و هذه كلها مسَلمات اخلاقية, أنما في واقعنا العربي بشكل عام و العراقي بشكل خاص تجد أن الناشط المدني و المثقف مهما كانت مهنته أو توجهة أو امكانياته منقاد نحو عواطفة, و يتبنى أراء و يتخذ قرارات متسرعة تحت عنوان الرأي.
بدون أن ينتبة أن مفهوم الحرية الحقيقية هو ” تنتهي حريتك عندما عند بداية حرية الآخرين ”
فتلاحظ أنه ينتقد آراء من يخالفوه و يصفهم بأبشع الاوصاف و أدناها فقد كونه يحمل صفة الناشط أو المثقف مع العلم أنه من يطلق على نفسة هذه الصفتين لا غير.
نصيحة و اتمنى أن يفكر بها من يشاهدها , لا تفرض آرائك على غيرك فكثير من البشر لسنوات طويلة كانوا مجزمين أن الارض هي مركز الكون و بنوا على هذه الفكرة ديانات و ثقافات و تبنوا معتقدات و قتلوا آخرين فقط لمخالفتهم هذه الفكرة و في النهاية اثبت أن الارض مجرد جزء من نقطة صغيرة على محيط الكون الكبير.
لا تكن متسرعاً .