أحترم كما تحُب أن تحترم …

imagesCA07D831

المثقف و الناشط المدني يعتبر قدوة في كل المجتمعات كونه يحمل في داخلة سماة الانسانية و العلم و التقدم و المدنية و الافق الواسع و هذه كلها مسَلمات اخلاقية, أنما في واقعنا العربي بشكل عام و العراقي بشكل خاص تجد أن الناشط المدني و المثقف مهما كانت مهنته أو توجهة أو امكانياته منقاد نحو عواطفة, و يتبنى أراء و يتخذ قرارات متسرعة تحت عنوان الرأي.

بدون أن ينتبة أن مفهوم الحرية الحقيقية هو ” تنتهي حريتك عندما عند بداية حرية الآخرين ”

فتلاحظ أنه ينتقد آراء من يخالفوه و يصفهم بأبشع الاوصاف و أدناها فقد كونه يحمل صفة الناشط أو المثقف مع العلم أنه من يطلق على نفسة هذه الصفتين لا غير.

نصيحة و اتمنى أن يفكر بها من يشاهدها , لا تفرض آرائك على غيرك فكثير من البشر لسنوات طويلة كانوا مجزمين أن الارض هي مركز الكون و بنوا على هذه الفكرة ديانات و ثقافات و تبنوا معتقدات و قتلوا آخرين فقط لمخالفتهم هذه الفكرة و في النهاية اثبت أن الارض مجرد جزء من نقطة صغيرة على محيط الكون الكبير.

لا تكن متسرعاً .

خطواتك اليوم هي قصص حياتك في المستقبل

10268700_574285602717048_5749451138181397537_n
أحمد عبد الكاظم العسكري
أنت لا تشاهد صورتك في المرآة, بل انت تشاهد كل آمالك و أحلامك و أفكارك و حريتك و ما هي أمكانياتك لتحقيق كل ما سبق.
صورتك في المرأة تعكس روحك التي تقاتل من اجل النجاح.
مهما كان عمرك كبير وانت كلك آمال تشاهد صورة الحيوية والجمال والتفوق والأمل, ومهما كان عمرك صغير و انت بلا اهداف ولا رؤية فأنك لا تحتاج لتشاهد المرآة لأنك لا تستطيع التحرك نحوها اصلاًَ بسبب شيخوخة قلبك وضعف رؤيتك وانعدام بصيرتك و توقف الزمن في حياتك.
حاول ان تكون جزء من النجاح حتى و أن كان جزءاً صغير, و تذكر أن ما ترسمة اليوم في حياتك سيكون هو القصة التي سترويها والمغامرة التي ستنبتها في قلوب أرواح اولادك واحفادك غداً .